ويفقد الطفل أسنانه اللبنية ومع نهاية هذه المرحلة العمرية تكون معظم أسنانه الثابتة قد ظهرت ما يغير شكل الفم ويزداد حجم الجزء الأسفل من الوجه وتختفي مظاهر عدم التناسب في الوجه.
وتتميز هذه المرحلة بقدرة الطفل على اكتساب العديد من المهارات وأداء المهام، مما يطور لديه شعوراً بالجهد، وبالتالي يصبح الطفل قادراً على الإنجاز والتحصيل الدراسي.
مرحلة الشعور بالقدرة على القيام بمتطلباته بمفرده، وإن كان هذا برعاية الوالدين وإشرافهما.
قد يحدث أن يصاب الطفل باختلالات معينة أثناء تشكّل الهوية النفسية، وقد يصاب المرء في مراحل لاحقة باعتلالات أخرى ترتبط بالثقة ورؤيته لها وطريقة تعاطيه مع الآخرين على ضوئها، لكن يحدث أن يتدارك هذا أو أن يصار لتصحيح هذا في مراحل عمرية متقدمة، على ضوء الخبرة والتجربة والرغبة الحقيقية في التغيير.
يظهر تحسن كبير في قدرة الطفل على الإبصار والتركيز البصري وحتى نهاية هذه المرحلة لا يكون الجهاز البصري قد اكتمل وقد يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى نظارة طبية.
ونسعى لإكسابه السلوك عن طريق التعلم بالمشاركة بأن يشاركنا الموقف ويشاهد ما يحدث فيه.
أمور عدة تطرأ على حياة المرء بوسعها تعديل مسارات سابقة الامارات حدثت خلال النمو النفسي، كما في جزئية الثواب والعقاب على سبيل المثال. وجود جزئية الضرب في العقاب قد تحدث خللاً جسيماً في عملية النمو النفسي، لكن تدارك هذا الأمر لاحقاً قد يفضي لبعض التعديل.
مرحلة ما قبل المدرسة، وتمتدّ خلال العام الرّابع والخامس.
لا تنظر لأي مرحلة عمرية كما لو كانت ختامية؛ إذ النمو النفسي مستمر لدى المرء دوماً.
كثيرون يعتقدون أن حياة الأطفال سهلة وبلا تحديات أو ضغوط، وهذا الظن ليس صحيحاً، فمراحل النمو النفسي والاجتماعي نور التي يمر بها الطفل منذ مولده حتى يشب ويصبح شاباً ناضجاً أو فتاة مسئولة.. تجعلهم يواجهون تحديات في دراستهم، أو أنشطتهم الرياضية أو علاقاتهم الاجتماعية، بجانب ضغوط شاشات النت، والتي تنعكس بالضرورة على أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم.
وعادة ما يكتسب الطفل الصغير ثقته بنفسه عبر شعوره بالكفاءة، وهو ما ينشأ عبر تحقيقه للإنجازات.
والبحث عن العوامل المساهمة في النمو والتطور بشكل علمي يؤدي الى فهم وضبط السلوك وكذلك امكانية التنبؤ بهذا السلوك”.
لقراءة المزيد حول الصحة النفسية للأطفال اضغطوا على الروابط التالية:
إنّ النمو النّفسي هو النمو المعرفي، والعاطفي، والفكري، والاجتماعي عند الإنسان، وهو نموّ يبدأ منذ الطفولة وحتى التقدم بالعمر،[١] ويتضمن النمو والتطور النفسي للطفل كلاً من الوعي الحسي، والمهارات الحركية، والقدرات الاجتماعية واللغوية، وهي تتأثر بحد كبير بجينات الطفل، وببيئته المحيطة، ومهاراته المعرفية.[٢]